هناك سور أربعة في القرآن الكريم تسمى بالعزائم الأربعة
و هي السور التي تشتمل كل واحدة منها على آية السجدة الواجبة ، و معنى ذلك أنه يجب على من يتلوها أو يسمعها أو يستمع إلى تلاوتها أن يسجد لله عَزَّ و جَلَّ فوراً .
و هذه الآيات هي :
-1 قول الله عَزَّ و جَلَّ :
{ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ } .
-2 قوله عَزَّ مِنْ قائل :
{ و من آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }.
3- قوله جَلَّ جَلالُه :
{ فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا }.
4-قوله عَزَّ و جَلَّ :
{ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ }.
ذكر السجدة :
ليس للسجدة ذكر واجب ، لكن يستحب أن يقال فيها احدى الأذكار التالية:
-1 لا اله الا الله حقاً حقاً ، لا اله الا الله إيماناً وتصديقاً ، لا إله الا الله عبودية ورقاً ، سجدت لك يا رب تعبداً ورقاً ، لا مستنكفاً و لا مستكبراً ، بل أنا عبد ذليل ضعيف مستجير .
-2إلهي آمنا بما كفروا ، وعرفنا منك ما أنكروا ، وأجبناك إلى ما دعوا إلهي العفو العفو .
-3 أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا احصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك .
ما حكم سجدة التلاوة ، وهل لها تسليم أم لا ، إذا كان المرء تاليا وليس مصليا ، وما دعاؤها ، وهل إذا كان المرء مصليا وكانت سجدة التلاوة في نهاية السورة هل عليه بعد السجدة أن يقرأ ما تيسر من السورة التي بعدها أم يركع مباشرة ؟
قوله جَلَّ جَلالُه :
{فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا }.
4-قوله عَزَّ و جَلَّ :
{ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ }.
سجدة التلاوة سنة ، ولم يرد نص في السلام منها ، فليس على من سجدها سلام منها ، وليس على من سجد لتلاوة آية سجدة في آخر سورة كـ: (الأعراف) و(النجم) و(اقرأ) وهو في الصلاة أن يقرأ قرآنا بعدها وقبل الركوع ، وإن قرأ فلا بأس ، ويقول في سجوده للتلاوة ما يقوله في سجوده للصلاة .
من قرأ أية سجدة أو سمعها يستحب له أن يكبر ويسجد سجدة ثم يكبر للرفع من السجود , وهذا يسمى سجود التلاوة ولا تشهد فيه ولا تسليم
فعن نافع بن عمر قال: كان "رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأعلينا القرآن فاذا مر بالسجد كبر وسجد وسجدنا "
فضل السجدة
عن أبى هريرة قال : قال رسول الله" صلى اله عليه وسلم"
" إذا قرأ ابن أدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكى يقول : يا ويله
أمر بالسجود فسجد فله الجنة , وأمرت بالسجود فعصيت فلى النار"
رواه أحمد ومسلم وابن ماجه
دعاء سجود التلاوة"-
يقول المصلى الله أكبرثم يسجد ويقول" سجد وجهى للذى خلق وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك لله أحسن الخالقين الهم اكتب لى بها عندك أجرا وضع عنى بها وزرا واجعله لى عندك خرا وتقبلها منى كما تقبلتها من عبدك داود ويقوم ويقول الله أكبر".
"اللهم ارفعنى بها درجة وحط عنى بها خطيئة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق