قال الشافعي: سجود الشكر سنة عند تجدد نعمة ظاهرة واندفاع نقمة ظاهر
1- يسن عند تجدد النعم كمن بُشّر بهداية أحد، أو إسلامه، أو بنصر المسلمين، أو بشر بمولود ونحو ذلك.
2- ويسن عند اندفاع النقم كمن نجا من غرق، أو حرق، أو قتل ونحو ذلك.
صفة سجود الشكر:
اختلف العلماء في صفة سجود الشكر فبعض العلماء يرى له الوضوء والتكبير ، وبعضهم يرى التكبيرة الأولى فقط ثم يخر ساجدا و بعضهم يرى أنه لا يشترط له شرط فصفته: سجدة واحدة بلا تكبير ولا تسليم، ويسجد حسب حاله قائماً أو قاعداً.
وقال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في صفة سجدة الشكر أنه يكبر ويسجد ثم يقول سبحان ربي الأعلى ويكرر ذلك ثلاثًا أو عشرًا ويدعو بما تيسر له من الأدعية.
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة
فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنله أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق